fatimahassann23

قصة الحمامة

الحمامة ميسلون هادي دلف (عوف) إلى البستان من ثغرة صغيرة في سوره الطيني فرآه جارهم (أبو منعم) وكان جالساً يعبئ كومة من البرتقال في سله كبيرة بجانبه.. صاح أبو منعم: .– أين أنت ذاهب ؟ سأخبر أباك !! فتجاهله الصبي ومر مسرعاً يخفي مصيدته في جيب دشداشته الجانبي .. تناهت …

أكمل القراءة »

قصة إلتمام

إلتمام ميسلون هادي أصابته الشوارع بالدوار .. واخترقت لافتات المحال التجارية عينيه كشظايا متلاحقة ، أما الأشجار فكانت تركض إلى الخلف بانتظام، والمارة يركضون معها بلا توقف ليتركوا خلفهم فراغات مبعثرة سرعان ما يملؤها مارة آخرون . انه الرجل الذي يجلس خلف السائق مباشرة ويرتدي قمصلة خاكية من النوع الذي …

أكمل القراءة »

قصة آلة الفرنجة

آلة الفرنجة ميسلون هادي     المنصة الخشبية المديدة بنية اللون تتوسطها سلة كبيرة من الورد الأصفر والأبيض والأحمر، ويجلس خلفها أربعة باحثين وباحثة سادسهم رئيس الجلسة الذي كتبت خلفه لافتة تقول (ندوة العلاقة مع الغرب من منظور الانسانيات)، وأصوات الطلاب خارج القاعة تتسلل خافتة إلى داخلها وتبدد صمت انتظار الميكروفون …

أكمل القراءة »

قصة البيت الذي انتحرت فيه راقصة الملهى

البيت الذي انتحرت فيه راقصة الملهى ميسلون هادي تركوه لشأنه بعد أن اعتادوا الهمهمات التي يرد بها متثاقلاً عليهم عند القائهم التحية عليه أو التحدث اليه بأمر من الأمور. استغربوا تلك الهمهمات في البداية ثم وضعوا مثاقيلها في كفة وعياراً ثقيلاً من النمائم والتكهنات في الكفة الأخرى. وعندما امتلأت الكفة …

أكمل القراءة »

قصة الأكواريوم

الأكواريوم ميسلون هادي      الحوض الزجاجي الذي كانت تسبح فيه الأسماك الصغيرة، يبدو وقت الغروب أجمل من باقي أوقات اليوم، حيث تذوب الشمس الغاربة نحو الزوال، وتغمر الغرفة  بضوء الغسق الذي يمض الروح ويجعل الإنسان يشعر بالأسى والحزن، فيجلس ساكناً أمام حوض الأسماك الصغيرة ويراقب حركتها المستمرة بين الصخور الناتئة، …

أكمل القراءة »

قصة أقصى الحديقة

أقصى الحديقة ميسلون هادي     الموبايل يرن ولا أحد يرد عليه….. تتكوم قربه قشور البرتقال والموز ولا أحد يرد عليه.. أعرف أنه الآن ينظر إليه ولا يرد عليه.. لماذا اشتريتُه لك، إذن؟ لكي يرن من الواحد للعشرة….. لكنك تسمعه ولا ترد عليه؟ لأني أتفرج على الدود.. ألا تسمعه وأنت تتفرج …

أكمل القراءة »

قصة استتباب

استتباب ميسلون هادي وقفت عند الشارع العام.. تنتظر سيارة صديقتها التي تقلها الى عملها المسائي كل يوم، متقدمة هذا اليوم بضع دقائق عن موعدها المعتاد، ومتسع الوقت الذي ادخرته من عودة زوجها المبكرة.. أتاح لها ان تنجز لمسات أخيرة في مظهرها لم يكن انجازها ممكنا في باقي الأيام: أن تمسح …

أكمل القراءة »

قصة أجل

قصة قصيرة (أجل)   ميسلون هادي     تكاثر ساكنو الهواء الذين أضمحلت أطرافهم السفلية الى النصف، وأصبحت تكفي جورابات الأقدام الطويلة لتغطية جلود تلك الأطراف بالكامل. أما رؤوسهم المنحوتة على شكل أنابيق تغلي فيها الأفكار وتفقفق، فتتصل من جهة اليمين بقرص جلدي أسود اللون يلتصق على الأذن اليمنى، ومن جهة …

أكمل القراءة »

حوار ميسلون هادي مجلة الجديد

  لقاء ضمن  استطلاع للرأي في مجلة الجديد *ما الجديد الجمالي والفكري في الرواية التي تكتبها النساء العربيات اليوم واختلافها عن البدايات التي ظهرت مع أجيال الخمسينات والستينات والسبعينات وحتى نهاية عقد الثمانينات من الكاتبات العربيات؟ –  الرواية النسوية كان حضورها متواضعاً  خلال الخمسينات والستينات، ثم انتقلت إلى الحضور الفاعل …

أكمل القراءة »

حوار ميرال الطحاوي

الأدب النسائي.. إشكالية صنعها الرجل موقع مصرس الاثنين, 20 ديسمبر 2010 17:34 ميرال الطحاوي كتبت:سمية عبد المنعم   ” آن الأوان لأن يروي العالم من وجهة نظر امرأة“ صرخة أطلقتها الروائية ميسلون هادي ربما تطرق كلماتها باب الذاكرة ونحن نتابع هذا الكم من الاصدارات النسائية التي شهدها عام 2010 ليعبث باذهاننا صدي …

أكمل القراءة »