مقالات

من تفاحة ادم الى تفاحة نيوتن

الفضول من تفاحة آدم إلى تفاحة نيوتنميسلون هادي ثمة نكتة شهيرة تقول أن رجلاً كان يجلس عند (رأس) الجسر، وهو يردد بصوت عال الرقم (خمسة عشر) على نحو مستمر، وكان العابرون يمرون دون أن يأبهوا له، أو يهتموا بما يقول، ولكن واحداً من أولئك العابرين استبد به الفضول، وتملكته الحيرة …

أكمل القراءة »

من هي الكاتبة الجريئة؟

من هي الكاتبة الجريئة… من هو الكاتب الجرئ؟ميسلون هادي حين يتعلق الأمر بالمرأة الكاتبة، فإن من الغريب أن يضع الكثير من أدبائنا ونقادنا العرب مفهوم الجرأة، لديها تحديداً، في جراب واحد هو جرأتها على استعراض تجارب حسية تقترب من المناطق المحظورة أو المخفية في حياة المرأة. وغريب أيضاً أن يجري …

أكمل القراءة »

من الشورت الى الاشارب

من الشورت إلى الإيشارب ميسلون هاديما من مرة استمعت أو شاهدت برنامجاً من برامج الفتاوى، المنتشرة على الفضائيات والإذاعات العربية، إلا واتصل أحد المستمعين أو المشاهدين وسأل سؤالا مفاده: هل المصافحة حلال أم حرام؟ وهل هذه المصافحة تجوز مع ارتداء قماش حاجب كالقفازات؟ وهل تنقض الوضوء أم لا تنقضه، ومن …

أكمل القراءة »

من الرقم 4 إلى حريم المستقبل

الرقم 4 حريم المستقبلميسلون هاديإن فكرة جسد بلا ثوب قد تبدو لنا وجهاً آخر لفكرة الجسد المتلاشي خلف الثوب الاسود، وهما، وجهان لعقدة واحدة أسميها عقدة الرجل المقتضب، لأن الرجل الذي يجبر المرأة على حجاب العين الواحدة أو يفتي بجوازه، هو رجل مقتضب. وعلى الطرف الآخر من هذه المعادلة، فإن …

أكمل القراءة »

مليونير بحب الناس

يوسف العاني.. مليونير بحب الناسميسلون هادياستعيد هذا العنوان لمقالة قديمة نشرتها في مجلة ألف باء عن الفنان الكبير يوسف العاني، ولا أتذكر مناسبة المقالة لأن زمانها بعيد وأنا أيضاً بعيدة، ولكني أرجح إنها كانت بمناسبة تكريمه في أحدى مهرجانات المسرح العربية في فترة التسعينات.الأخبار وحدها هي التي لم تعد بعيدة، …

أكمل القراءة »

ماستر بيس

ماستر بيسميسلون هاديفي مرة من المرات عندما حكم بعض الـنـقـاد على بعض أعمال الـروائـي الشـهير «آرنست همنغواي» بأنها هابطة ولا ترقى إلى مستوى أعماله الكبيرة التي اهلته للفوز بجائزة نوبل كالشيخ والبحر، ووداعا للسلاح، ولمن تقرع الاجراس، انبری ناقد موضوعي وحصيف للدفاع عن هذه الاعمال «الهابطة» قائلا إنه لمن الظلم …

أكمل القراءة »

ما أشبه الليلة بالبارحة

ما أشبه الليلة بالبارحة ميسلون هادي في مثل هذه الأيام من العام 2003، أي قبل ستة أعوام بالتمام والكمال، كانت الأخبار تتناقل استعدادات الحرب الوشيكة على العراق وتحشدات القوات الامريكية والقوات المتحالفة معها، للهجوم براً وجواً وبحراً، وكان العراقيون، الذين اعتادوا المحن والحروب، يتلقون الأخبار بروح عملية ويعمدون إلى خزن …

أكمل القراءة »

لكل إمرء من ايميله نصيب

لكل امرئٍ من إيميله نصيب ميسلون هاديحكايتي مع الإنترنت حكاية عجيبة بدأت قبل خمسة أعوام على وجه التحديد عندما خرجتُ (مسافرة) من العراق فأصبح الاشتراك بهذه الشبكة من داخل البيت متاحاً بشكل شهري ومن خلاله بات التعامل مع هذا الكائن الجديد يومياً بل في كل ساعة من ساعات اليوم، تزداد …

أكمل القراءة »

لا تقصقصوا

على برد الهواـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا تقصقصوا أجنحة الفراشات ميسلون هادييعتدل الطقس ويطيب الصباح بداية الخريف، وتفتح المدارس أبوابها فيرقص القلب فرحاً لرؤية الحقائب فوق ظهور الطلاب وهم يملؤون الشوارع أو سماع مزامير الخطوط وهي تتوقف قرب أبواب البيوت لتقل هذه الحمائم إلى صفوف المدارس وساحاتها التي تعج بالأناشيد واللغط وظفائر الطالبات الجميلة …

أكمل القراءة »

لا تصافح

لا تصافحميسلون هادياسرقْ وارتشِ وزوّر شهادتك في العراق الجديد، ولكن لا تصافح… فالعفو شامل ونهائي عن بعض المزوّرين باقتراح ممن انتظرنا العدل منهم بعد الظلم، والإستقامة بعد العوج، والأخضر بعد اليابس. ولكنّ العقل غاب في لحظة الحق.. فصال وجال بين حانا ومانا… وضاع ما تبقى من اللون الأبيض مع الأسود …

أكمل القراءة »