عن رواية الكافرة

وقفات قصيرة جداً
عند روايات قرأتها

(131)
الكافرة: علي بدر
بعد خمسة عقود من العيش وسط عوالم متخيّلة دارت فيها أحداث المئات من الروايات التي قرأتها، بدءاً، في آذار 1967، بأول رواية وكانت “حمار الحكيم” لتوفيق الحكيم، بدأتُ سلسلة وقفات قصيرة جداً عبارة عن ملاحظة واحدة مستلةً من كتاباتي المنشورة وغير المنشورة أو ملاحظاتي التي درجت على تسجيلها في المئات من البطاقات عن تلك الروايات. وستكون غالبية وقفاتي وليست كلّها عند روايات عراقية. وقفتي اليوم عند رواية “الكافرة” (2015)، لعلي بدر (1964).


علي بدر أحد أغزر الروائيين العراقيين إنتاجاً، فقد زادت التي أصدرها خلال سبع عشرة سنة على الخمس عشرة رواية، مع أنه تراجع صوتاً وحضوراً من حوالي عشر سنوات.


“تصل قمة ما تقود إليه معاناة الإنسان من العنف والقتل والكراهية في وطنه، إلى الكفر بهذا الوطن، وكما يعبّر عنه، مثلاً، علي بدر في روايته.” من دراستي “التطرف الديني والإرهاب في الرواية العربية”.


“أنا هنا قربك، قادمة من بلاد الحروب التي لا تنتهي. من الأرض الملعونة، من خضم أحداث القتل الغامضة، من عالم الشعوذة، من خنق الزوجات، وقتل الصبايا، وسائر الوقائع التي تدور في إطار مرعب، من بلاد فيها مقدار كبير من الأسى، ومقدار كبير من المرح.” من رواية “الكافرة”، لعلي بدر، ص7.

عن fatimahassann23

شاهد أيضاً

عن رواية الضفة الثالثة

وقفات قصيرة جداًعند روايات قرأتها الضفة الثالثة: أسعد محمد عليبعد خمسة عقود من العيش وسط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *