عن رواية أقصى الجنوب

وقفات قصيرة جداً
عند روايات قرأتها


أقصى الجنوب: فيصل عبد الحسن
بعد خمسة عقود من العيش وسط عوالم متخيّلة دارت فيها أحداث المئات من الروايات التي قرأتها، بدءاً بأول رواية وكانت “حمار الحكيم” لتوفيق الحكيم، بدأتُ سلسلة وقفات قصيرة مستلةً من كتاباتي المنشورة وغير المنشورة أو ملاحظاتي التي درجت على تسجيلها في المئات من البطاقات عن تلك الروايات. وستكون غالبية وقفاتي وليست كلّها عند روايات عراقية. وقفتي اليوم عند رواية “أقصى الجنوب” (1986)، لفيصل عبد الحسن (1989).


فيصل عبد الحسن.


“إحدى روايات الحرب العراقية القليلة التي خرجت عموم روايات الحرب التي كُتبت ونُشرت في الثمانينيات في ظل الحرب العراقية الإيرانية، في أنها ليست تعبوية، ولكن مع عدم تخلّيها عن الموقف والرأي الضمني. المهم أنها جاءت ذاتية انفعالية إنسانية، ليتحقق الصدق الفني الذي يتجسد في كل فصل، وربما في كل فقرة أو عبارة، على امتداد الرواية. ومن ذلك يتضح تماماً أن الكاتب يكتب عن انفعال وأسى في تجربة كاتب حقيقية وعميقة عبّر عنها بكتابة ناضجة جعلت من الرواية، عندنا، إحدى أجمل روايات الحرب وغير الحرب العراقية في الثمانينيات.” من الملف الخاص بالرواية، ملفّاتي الشخصية عن الروايات المقروءة.

عن fatimahassann23

شاهد أيضاً

عن رواية الضفة الثالثة

وقفات قصيرة جداًعند روايات قرأتها الضفة الثالثة: أسعد محمد عليبعد خمسة عقود من العيش وسط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *