موقع الناقد العراقي

موقع (الناقد العراقي): علامة مضيئة في حركة النقد العراقي والعربي
لأن الكلمة أو التي ينبثق منها عنوان موقع (الناقد العراقي)، نعني (النقد)، كبيرة وكبيرة جداً، وتُخرج الموقع من نادي (المنتديات) الإليكترونية ومن النشاطات الفردية غير المسؤولة التي تملأ الشبكة العنكبوتية، نتمنى على مؤسسه ومديره الصديق الدكتور حسين سرمك حسن، أن يجاهد أكثر، لتجنيبه الفوضى العارمة التي عمّت هذه الشبكة، من خلال تلك المنتديات والنشاطات، فسطّحت ما يُفترض أنها كتابات علمية، وشوّهت ما يُفترض أنها كتابات جمالية، وأضعفت ما يُفترض أنها كتابات نقدية، وهزُلت فيها ما يُفترض أنها دراسات، وجرّدت ما يُفترض أنها بحوث من كل متطلبات البحث، خصوصاً حين أتاحت لكلّ من هبّ ودب في أن يتكلم بلسان العالم أو الكاتب أو الناقد أو الدارس أو الباحث. أعبر عن أمنيتي هذه لسببين. الأول هو الفوضى التي واجهتني عملياً خلال عملي على امتداد السنتين الأخيرتين في البحث عن جلّ ما كُتب عراقياً في مجال الرواية والقصة ونقدهما، وأنا أعمل في كتابَيْ (فهرست الرواية العراقية في مئة عام) و(فهرست القصة القصيرة العراقية في مئة عام). والسبب الثاني رصدي لتسلل، لا يزال محدوداً، لمثل هكذا فوضى وسطحية وضعف إلى موقع (الناقد العراقي)، اتمنى على الصديق سرمك أن يعمل على إيقافه. تمنياتي لموقع (الناقد العراقي) أن يبقى علامة مضيئة، كما عهدناه، في حركة النقد العراقي والعربي، تحت إدارة الصديق الدكتور حسين سرمك حسن.
د. نجم عبدالله كاظم