وقفات قصيرة جداً
عند روايات قرأتها
ليلى والذئب: عالية ممدوح
بعد خمسة عقود من العيش وسط عوالم متخيّلة دارت فيها أحداث المئات من الروايات التي قرأتها، بدءاً بـأول رواية، في آذار 1967، وكانت “حمار الحكيم” لتوفيق الحكيم، بدأتُ نشر سلسلة وقفات قصيرة، على حسابي في الفيس بوك، مستلةً من كتاباتي المنشورة وغير المنشورة أو من ملاحظاتي التي درجت على تسجيلها في المئات من البطاقات عن تلك الروايات، وهي وفقات بسيطة ولا يمكن أن أدّعي أنها نقدية، خصوصاً أن بعضها قد يعود إلى منتصف السبعينيات حين كنت لما أزل في بداية العشرينيات من عمري. وستكون غالبية وقفاتي وليست جميعها عند روايات عراقية. وقفتي اليوم عند رواية “ليلى والذئب” (1981)، لعالية ممدوح (بغداد/ ؟).
عالية ممدوح اسم مهم ضمن أسماء الروائيين العراقيين. وهي إحدى أهم الروائيات تحديداً بينهم. روايتها “المحبوبات” حاصلة على جائزة نجيب محفوظ للرواية عام 2004. لها ثماني روايات والتاسعة في الطريق.
“إذ نلحظ التأثر الواضح بجبرا إبراهيم جبرا، في الفكر، وفي الأسوب واللغة، وفي الحوار، وفي معالجة الجنس، فإن هذا التأثر يبدو لنا أكثر وضوحاً وأوسع حضوراً حين تحضر فلسطين في الرواية، وتحديداً في معالجتها الفكرية للقضية الفلسطينية.” من الملف الخاص بالرواية، ملفّاتي الشخصية عن الروايات المقروءة.
“رياض أرجوك، أنتَ تعذبني وتعّب نفسك. الحلم يمكن استعادته، لكن الأرض، والناس والحب، اسمع لن تستطيع أن تلحظ أحلامك هنا أو في أي مكان من الوطن العربي ما دمتَ تريد أن تظل كائناً غير ممسوس من أيديولوجية، أو فكرة، أو انتماءً، أنت تخاف الإدانة لأنك تخاف الفعل.” من رواية “ليلى والذئب”، لعالية ممدوح.