وقفات قصيرة جداً
عند روايات قرأتها
ذاكرة الجسد: أحلام مستغانمي
بعد خمسة عقود من العيش وسط عوالم متخيّلة دارت فيها أحداث المئات من الروايات التي قرأتها، بدءاً بأول رواية وكانت “حمار الحكيم” لتوفيق الحكيم، بدأتُ سلسلة وقفات قصيرة مستلةً من كتاباتي المنشورة وغير المنشورة أو ملاحظاتي التي درجت على تسجيلها في المئات من البطاقات عن تلك الروايات. وستكون غالبية وقفاتي وليست كلّها عند روايات عراقية. وقفتي اليوم عند رواية “ذاكرة الجسد” (1993)، لأحلام مستغانمي (1945).
أحلام مستغانمي
من الملف الخاص بالرواية ضمن ملفاتي الشخصية عن الروايات المقروءة.
” كانت تلك أول مرة سمعت فيها اسمكِ.. سمعته وأنا في لحظة نزيف بين الموت والحياة، فتعلقت في غيبوبتي بحروفه، كما يتعلق محموم في لحظة هذيان بكلمة.. كما يتعلق رسول بوصية يخاف أن تضيع منه.. كما يتعلق غريب بحبال الحلم. بين ألف الألم وميم المتعة كان اسمك، تشطره حاء الحرقة.. ولام التحذير..” من رواية “ذاكرة الجسد”، لأحلام مستغانمي، ص.