وقفات قصيرة جداً
عند روايات قرأتها
خراب العاشق: حمد صالح
بعد خمسة عقود من العيش وسط عوالم متخيّلة دارت فيها أحداث المئات من الروايات التي قرأتها، بدءاً بأول رواية وكانت “حمار الحكيم” لتوفيق الحكيم، بدأتُ سلسلة وقفات قصيرة مستلةً من كتاباتي المنشورة وغير المنشورة أو ملاحظاتي التي درجت على تسجيلها في المئات من البطاقات عن تلك الروايات. وستكون غالبية وقفاتي وليست كلّها عند روايات عراقية. وقفتي اليوم عند رواية “خراب العاشق” (1986)، لحمد صالح (؟).
حمد صالح.
“برأيي إن رواية حمد صالح توعد بما هو قادم أكثر مما تقدم فعلياً هنا إنجازاً ناضجاً، بتعبير آخر هي تقدم خامة جيدة. وقد ينطبق هذا لا على التجربة الكتابية وعلى الوعي بالفن الروائي فحسب، بل على فهمه للموضوع الذي يتناوله، وهو أزمة المثقف الذي يعي بما يدور من حوله وبالتناقضات وبالواقع، وللهوة التي تفصل بينه وبين الواقع الذي هو فيه.” من الملف الخاص بالرواية، ملفّاتي الشخصية عن الروايات المقروءة.