أنا اثنان في واحد.

أجرت الحوار نضال العزاوي

اسم المطبوع الذي نشر فيه الحوار غير موجود.

  • صدرت موخراً للكاتبة ميسلون هادي رواية حفيد البي بي سي عن الموسسة العربية للدراسات والنشر والتي تتحدث عن صداقة النساء مع الراديو من خلال الجدة شهرزاد التي تعشق الحروب والثورات والانقلابات ولا تعترف بالرجال الا اذا ترددت اسماءهم في البي بي سي                                                .. ماذا بعد الحفيد؟      
  • بعد حفيد البي بي سي صدرت لي مجموعة قصصية عن الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية عنوانها (الليالي الهادئة) وهي مجموعة قصص مكتوبة بين العامين 2000 و2010 وأغلبها ينتمي إلى ثيمة محببة لنفسي هي مايجول في الذات من أفكار وأحلام مقابل صخب وعنف العالم الخارجي… أما المكان الذي تدور فيه الأحداث فهو البيت العراقي ومن خلاله نعرف حجم التيه خارج هذا البيت،  وماذا يدور في العالم من متناقضات ومآس وكم من الأحلام ضاعت في خطورة المكان ..في قصة (القميص) مثلا يكون القميص مبقعاً بلوثة دم ويترك بدون غسل لفترة طويلة …ولكن عندما يغسل في النهاية ستظل الهواجس تلازم البطلة من هذا القميص لأن الريح وهي تجففه ستحرك أكمامه بطريقة مرعبة..قصة (الليالي الهادئة) التي تحمل المجموعة اسمها، تتحدث عن تفتيش روتيني تقوم به قوة أمريكية لبيت من البيوت لم يعد النصاب فيه ممكتملا فالغرف العلوية فارغة بسبب هجرة الأبناء ولا يوجد في البيت سوى ثلاثة اشخاص بينهم الأب العجوز  وفي النهاية ستكون ثمة مفارقة بين عنوان القصة وبين فورة الغضب باتجاه آخر.. آلة الفرنجة تتحدث عن مفارقة أن يشتم بعض المؤتمرين العرب حضارة الغرب بآلة صنعهتها لهم تلك الحضارة هي المايكرفون وعندما يتعطل المايكرفون (آلة الفرنجة) ستحدث مفارقة أخرى ..في المجموعة أيضاً قصص (رجل مقتضب) (بطل القصة) (السيد سين) (السعيد يتراجع عن قراره بالابتعاد) (أبيض كذاب) (مخلوقات الليل) (البيت الذي انتحرت فيه راقصة الملهى) (حسن السير والسلوك) (العنوان الصحيح) (ليل ونهار وسرير واحد) ..هذه المجموعة صدرت قبل أيام اما بالنسبة لما سيصدر مستقبلاً فهي رواية (إنتظرني في البيت) وهي عمل يجمع بين الفانتازيا والخيال العلمي وفيه احتجاج كبير على عالم التكنولوجيا الذي أفقد الانسان خصوصيته ..وثيمة الرواية غريبة جداً ولا أريد التحدث عنها وأنتظر ان تتحدث عن نفسها لدى صدور الرواية. 
  •           أول عمل هو الشخص الثالث , صدر عام 1985 .. ماذا يعني لك العمل الأول؟ 
  • يعني خطوة في طريق كنت أعلم إنني لن أتوقف في منتصفه …ولربما كانت تؤشر لي أنني أخترت الثيمة التي ستلازمني طالما كتبت …إنها بنية الأيهام بمسار يجاور الحدث ولكنها تؤدي الى نهاية مغايرة ….ليست مفاجئة ولكن فيها بعض الأسى ….وبعض الشجن وأحيانا بعض الصدمة.

* يقال ان الرسام في معظم الاحيان يرسم نفسه … فهل كنت بطلة احدى او بعض اعمالك ؟

        –  ستجدين الكاتب في كتاباته أكثر ممما تجديه في حياته …هذا مايقوله الكثير من الكتاب ولكني أشعر أنني ألف روح في روح واحدة ..إذا نظرت الى شخص آخر قد أعرف فوراً ما يفكر فيه حتى وإن كان بوش نفسه ..فأنا لاأؤمن بالتصريحات الياسية ولكن باللا وعي والحلم وتعابير الوجوه …وهذه (العرافة) هي التي تجعلني أقرأ أفكار الناس مباشرة بدلاً من قراءة الفناجين المقلوبة  ……الحواس تلعب دوراً  في الكتابة وهو دور خلاق لجعل القراءة طقساً جمالياً ورياضة روحية خالصة… لقد  وجد العلماء أن للدماغ البشري منطقةً محددةً تسجل الروائح وتختزنها، مشيرين إلى أن هذه الظاهرة تسمى (بروستيان) نسبة إلى الكاتب الفرنسي مارسيل بروست الذي كتب إحدى رواياته العظيمة، “البحث عن الزمن الضائع”، عن تذكّر الماضي من خلال التفاعل مع أشذاء الحياة. ويعتقد العلماء أن هذا الأمر يحدث بسبب وجود جزء منفصل من دماغ الإنسان يخزّن الروائح ويعالجها، كما أن الذكريات التي تنشّطها الروائح قد تكون أقوى وأكثر عاطفة وإشراقاً وتفصيلاً من الذكريات المصاحبة للحواس الأخرى. فعندما يشمّ الإنسان رائحة معينة، فإن هذا يجعله يستحضر ذكريات عاطفية حية ونابضة قد ترجع إلى سنوات أو عقود ماضية من الزمن.

    وأفضل تجليات تلك القدرة الإنسانية، برأيي، هي عندما يمضي الزمن طويلاً جداً على المشاهدة الأولى لمكان من الأمكنة فتعجز الذاكرة عن استرجاع تفاصيل ذلك المكان. ولكن ما أن يرتبط ذلك المكان بعطر صابون معين أو طعام معين أو رائحة حطب مشتعل مثلاً، حتى يحضر المكان في الذاكرة بأقرب ما يكون من حضوره الأول.

    الحواس الأخرى، كالسمع والبصر، قد تصنعان هذا الارتباط العاطفي بين الإنسان والمكان، وخصوصاً فيما يتعلق بالأصوات القاهرة للزمن كآذان الظهر وأغاني أم كلثوم وزقزقة العصافير وهدير البحر وصوت القطار وجرس المدرسة ونداءات بعض الباعة المتجولين.. هذه كلها ترتبط في أذهاننا بأماكن معينة ومراحل بعينها من العمر، فيوقظ سماعها لدينا الحنين الغامض إلى ذلك المكان أو ربما النفور منه. وهذه الأصوات قد تتأرجح كفتها بين أماكن لا يمكن اصطحابها معنا في الحل والترحال، كهدير البحر أو صفير القطار أو نفير السفن، وأخرى متنقلة أو خفيفة الحمل فيمكنها التنقل معنا، كالترتيلات والأغاني وزقزقات العصافير. أما الروائح فتترجح كفتها على كفة الأصوات في مُصاحبتها الإنسان، إذ هي ترافقه بسهولة من مكان إلى آخر، وفي كل الظروف. نفسي على الفور.

  من مدخل كهذا- يحمي الزمن (الخالد) من الزوال- يحتاج المبدع، وهو الأكثر تفاعلاً مع ظواهر الطبيعة، إلى أن تكون علاقته مع الطبيعة سفارة فوق العادة ، وأن يكون سفيراً لها في كتاباته تجعل ذلك العبق يتضوّع  وينتشر من النص إلى قارئه فيثير ويحفّز مخيّلة ذلك القارئ ، فتساهم تلك الرائحة في نقل رسالة فورية إلى المتلقّي وتعمل، مع باقي عناصر الإثارة، على إضفاء حياة حقيقية إلى القصة وجعلها ثلاثية الأبعاد  يستطيع القارئ أن يحسّها ويشمّها ويسمعها أيضاً.أما عطر الروح فهو السر الذي اذا ما حافظ عليه الكاتب يكون حارساً أزلياً على الحديقة.

  • هل هناك خطوط حمراء لا ينبغي تجاوزهاعند كتابة القصة او الرواية ؟
  • عندما يوجد الموضوع الكبير توجد الجرأة وينتفي الخوف من الرقابة سواء كانت اجتماعية أو سياسية غيرها ..وعندما يوجد هذا الموضوع الكبيرستكون أدواته أذكى من السقوط في فخ الجرأة الفجة المفتعلة المقصودة للإثارة أو للفت الإنتباه أو المخالفة، فتبقى حدود جرأته داخل حدود الاطار الأخلاقي والموضوعي لمسار الشخصيات بل داخل حدود الإطار الفني والجمالي للإبداع .وهذا النوع من الأعمال الذي تكون فيه ثقة الكاتب بموضوعه الكبير أكبر من اجتهادات الرقيب هو الذي يستحق أن يوصف بالجرأة الحقيقية..

ولكن ثمة عقدة يعانيها الناقد والقارئ على حد سواء،وهي أنهما (يشخصنان) العمل الروائي الذي تكتبه المرأة  أي يضعان الكاتبة شخصياً (لا الشخصية الروائية) بطلة لكل التجارب التي تقدمها في أعمالها .وبذلك فإن خوض أولئك الكاتبات في مثل هذه التجارب يتطلب تجاوزهن لأعراف اجتماعية سائدة وموروثة ،ويتطلب تحديهن لها ولسلطة الرقيب الاجتماعي أيضاً..وهذه لعمري جرأة مابعدها جرأة لايمكن العثور عليها عند الكاتب الرجل أحيانا ،فكيف بالكاتبة المرأة رهينة تلك النظرة الأبوية الصارمة التي حددتها بدور ثانوي لايمكن الخروج عليه بسهولة!؟ولكن يحدث أيضاً أن الكاتبة هي التي تشخصن نفسها وتخشى أن تفهم حياتها الشخصية على إنها موضوع القصة ….وهذا إذا حدث فهو أمر طبيعي لأن أقرب مادة للكاتب هي حياته وحواسه الخمس مضافا اليها حاسته السادسة…ولربما الحل هو في استعمال الذاتي من اجل الموضوع ..من أجل الوصول الى حكمة النساء…فالنساء متهمات بالتقلب وقلة العقل ..ولكن هذا التقلب هو من أجل الركون للخيار الأمثل ..فقد أوكل لها الله سبحانه وتعالى اهم مهمة في الوجود وهي الحفاظ على الحياة وإدامتها فكيف لا تكون المرأة (دقداقية) في المقام الأخير ..هن يضعن الرجل في الواجهة ومهازلها لكي يقمن هن بالحفاظ على النوع وإدارة أعظم مؤسسة في الوجود هي البيت ..أليس هذا هم ما يسمى بمكر النساء؟ بحنكة النساء؟ لا يوجد رجل في العالم يستطيع إدارة غرفة واحدة في بيت ..ولكنه يستطيع التظاهر بإنه طاووس أمام الناس …ويسترسل بالكلام عن بطولات وهمية وتيجان ورقية يضعها فوق رأسه ..أما التاج الحقيقي فموضوع فوق رأس المرأة. لأنها عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على بيتها تضع كل الخلافات جانباً وتقدم اعظم التضحيات من أجل ذلك.

  • روايتك العالم ناقصا واحد .. ( قلت في احد اللقاءات الصحفية انه نقطة التحول الحقيقية لي  في مجال الكتابة ) كيف؟
  • لأنها تجربتي الروائية الأولى …وكانت تؤشر بالرغم من قصرها توفر عناصر الكتابة الروائية ….وكانت قريبة إلى نفسي جداً…فقد مزجت فيها بين تجربة خبرية لا تخصني وتجربة وجدانية تخصني ..والنتيجة هي وجهة نظر إنسانية حقيقية عن الحرب من خلال فقدان انسان واحد يعادل باهميته العالم كله.
  •  في معظم اعمالك تحتجين على الواقع المرير بالحلم .. هل ستبقى ميسلون هادي تحلم ؟
  • أنا أثنان في واحد ….تجديني أحياناً عملية جداً وواقعية إلى أبعد الحدود في الحياة وأحياناً أخرى أتناجى مع نملة أو نحلة أو فراشة برية ….كل قصة أو قصيدة جميلة هي احتجاج على القبح والظلم وسخافات الواقع … هي عملية شبيهة بنقطة ضوء داخل بقعة كبيرة من الظلام .. وبتراكم مثل هذه الخبرات الجمالية يصبح القارئ أكثر وعياً بجمال الحياة وأشد حساسية ضد الظلم والطغيان…تستطعين القول إن الأدب ييدير المفاتيح في العقول ويغسلها  مما يتراكم عليها من مغالطات ..
  • لمن تميل كفة الميزان عندك .. القصة ام الرواية ؟
  • بعد كتابة أكثر من مئة قصة قصيرة وعشر روايات أجد نفسي أصبحت أعوم في حياة افتراضية من الكلمات والأفكار والأحلام وأجد نفسي دائماً متعاطفة مع كل ماكتبته …بل هل تصدقين إنني أعيد أحياناً كثيرة قراءة بعض قصصي القديمة وأشعر بأحساس غريب من الحنين إليها … أشعر أن الإثنين يسيران بخطين متوازيين ولا توجد أفضلية لأحدهما على الآخر.
  • اين تضعين الرواية والقصة العراقية بالنسبة للرواية والقصة العربية ؟
  •  يشهد العالم العربي ثورة غير مسبوقة في مجال الأدب الروائي وعلى الأخص الذي تكتبه المرأة …وعندما أقرأ بعض الروايات العربية أو العالمية التي تحتل قوائم أفضل المبيعات لاأجد فيها الكثير مما يتقدمون به علينا …ولكن القدر كان لنا بالمرصاد في كل شئ ولم يعد يلتفت للأدب العراقي أحد بعد كل هذا الوضع الفاضح من التناحر والتربص ..وعندما تكون هيبة البلد في مهب الريح فلا تتوقعي أن يلتفت إليه أحد …تخيلي إن أمريكا التي احتلت هذا البلد ودمرته لا تكلف نفسها عناء ترجمة الأدب العراقي الذي يقدم أفضل صورة عن الواقع العراقي ..بينما توجد روايات أفغانية تحتل قائمة أفضل المبيعات وهي روايات رائعة جداً في جدارتها ولكن المفارقة إنني كلما قرأت واحدة منها اكتشف أن النهاية تهلل للاحتلال الأمريكي لأفغانستان …لا أدري لربما من يكتب مثل هذه الروايات أعرف مني بحال بلاده وقد تكون فعلاً الحرب قد خلصتهم من الظلم والظلام ولكني اردت أن أقول هذا هو التوجه المطلوب للرواج والترجمة ..انتقاد العادات والتقاليد المحلية ونثر الورود لل(محررين) الأمريكان والنظام العالمي الجديد.
  • سابقا كنت تقراءين من اجل الكتابة وليس الرغبة في القراءة او حب المطالعة هل ما زالت تقراءين لنفس الغرض ؟
  • سؤالك مطروح بشكل معكوس …لاأدري من أين لك هذه المعلومة …لربما من حوار سابق قلت فيه ان القراءة صنعتني كاتبة أكثر من الموهبة …وهذا لا يعني أبداً أنني أقرأ من أجل الكتابة أو من أجل أي هدف آخر ..القراءة كانت شغفي منذ تفتح الوعي ولازالت كذلك واتمنى لو قرأت كتب الدنيا كلها …ولهذا سأبقى أقرأ لهذا الغرض ..لغرض حدوث حوار قمة بيني وبين الكاتب لحظة القراءة وبعد ذلك انسى كل شئ ..ولهذا أحتفظ بدفتر للاقتباسات يعود تاريخه الى بداية السبعينات. وهذه الدفاتر أيضاً من (سوالف النسوان)
  • قدمت موخراً  الى دار ثقافة الاطفال عملين الاول مسرحي بعنوان ثلاثة في بيت  والثاني قصصي بعنوان صندوق  القهقهات وقد تم اجازتهما من قبل لجان فحص النصوص التابعة للدارتمهيداً لعرض الاول ونشر الثاني ..هل هي التجربة الاولى لك في مجال الكتابة للاطفال ؟
  • شكرا على هذه المعلومة….لدي عشر كتب منشورة للأطفال أغلبها في مجال الخيال العلمي …والكتابة للاطفال ممتعة جداً لأنها هي الكتابة الوحيدة بلا هم ولا غم ..كما أنها مساحة للعب والجد والضحك ..ولدي أيضاً الكثير من قصص الخيال العلمي للكبار جمعتها مؤخراً في مجموعة تحمل عنوان (ماما تور باباتور) وكان المفروض أن تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد، ولكنها تأخرت هناك أكثر من أربع سنوات فسحبتها وقدمتها لدار نشر عربية ..أليست مفارقة مؤلمة أن يحدث هذا …أي أن أتحرق شوقاً لنشر عمل واحد في بلدي ويمتنع عني هذا بينما تفتح لي دور النشر الغريبة أبوابها.
  • هل انت ناقدة جيدة لاعمالك ؟
  • الكاتب الذي لا يمتلك حساً نقدياً لا يمكن له أن يكون كاتباً ناجحاً……و أقول إن فن الرواية هو (شغل نساء) ويحتاج الى فطرة النساء وعقل النساء فمابالك إذا كان الذي يكتب ويروي هو هذا الكائن الذي أُغلقت دونه كل النوافذ فيما مضى..انه إذن إذا كتب سيجعلنا نرى العالم مرة جديدة من إتجاه آخر هو إتجاه القلب ، وقد يتضايق بعض الرجال من هيمنة هذه الثورة ويبخسها حقها، دون أن يدرك هذا البعض أن قمعه للمرأة هو الذي جعل منها كائناً ثانوياً. والآن عندما يتحدث هذا الكائن(الثانوي) يتشوق الجميع لمعرفة ماذا يقول.. وكم جميل أن يكتب إنسان عن العالم من جهة القلب والوردة  وأن يرويه كما لو كان يراه  للمرة الأولى
  • دائماً تتحدثين في رواياتك عن العراق وما حل فيه من نكبات وحروب وويلات على مر العصور .. كروائية  وقاصة كيف تشاهدين مستقبل العراق او ما هي الصورة التي تتمنين ان يكون عليها مستقبل العراق ؟
  • سؤال جميل ..أولاً أتمنى أن يكون الحكم للنساء..ليس بالمطلق ..ولكن في المناصب التي تحتج الى ذوق المرأة ولطف المرأة كوزارة الثقافة وامانة بغداد ووزارت التربية والتعليم العالي …أنا أؤمن بلغة الوجوه ولو طلب مني رئيس الوزراء رأيا بسيطا في الحكم وتعيين الوزراء لقلت له إن الوجوه الحسنة هي التي تلقى القبول لدى الناس وقد أصبح الناس يعرفون من هي الوجوه الطائفية ومن هي الوجوه المعتدلة فإذا كان بين المرشحين لمنصب واحد إثنان بنفس الكفاءة فاختر الوجه السمح الطيب الذي يدخل القلب بلا استئذان.
  • بعد رحلة ابداع عمرها اكثر من ثلاثين عاما .. نلت خلالها العديد من الجوائز المحلية والعربية منها جائزة باشراحيل في مصر واندية الفتيات في الشارقة .. هل انت راضية عن ميسلون هادي ؟
  • أنا متصالحة مع نفسي بشكل كبير…ومع الناس أيضا….وعداوتي الوحيدة هي مع التصنع والغرور ولا فصاحة المشاعر ..ولكني بالرغم من بساطتي الشديدة في الحياة، شديدة مع نفسي في الكتابة وتستطيعين القول إن العيون السود قد ابيضت من التعب والسهر والبحث عن الجمال.

عن fatimahassann23

شاهد أيضاً

حوار منبر العراق الحر

القاصة والروائية العراقية الكبيرة ميسلون هادي بضيافة مقهى الماسنجر الثقافي منبر العراق الحر15-2-2025 يبقى الشيء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *