حوار رصيف 22

رصيف 22

21-7-2019    

ضمن زاوية “كتبي وكتّابي وكاتباتي”، لهذا الأسبوع، نلتقي الروائية العراقية ميسلون هادي

  1. إذا قُيض لك أن تقضي أمسية برفقة روائي من الزمن الحالي أو من الزمن الماضي، من تختارين؟ ولماذا؟

      – لطفية الدليمي الأستاذة التي يتعلم منها الجميع.

  • إذا افترضنا أنه يحق لك توجيه سؤال وحيد لروائي تحبه، من هو الكاتب؟ وما هو السؤال؟

– سأسأل الروائي العراقي فؤاد التكرلي لماذا كان لا يستعمل للكتابة سوى قلم الحبر باللون الشذري؟

  • ما هي الروايات التي تعتبرين أنك لولا قراءتها لما كانت صنعتك الروائية ما هي عليه اليوم؟

– كثيرة جداً، ولا يمكن حصرها في سطور محدودة.. ألا أنه يمكنني أن أذكر من الكلاسيكيات جميع روايات ديستوفسكي وقصص تشيخوف ومسرحيات شكسبير  وبيكيت، وروايات كافكا وأدغار ألن بو وهمنغواي وبلزاك وغوغول وباسترناك وكازنتزاكي وهنري بورباس وستندال وغوتة وهيغو وهيرمان هيسة وريمارك وكامو وساتر وجيمس جويس واندريه جيد ومكسيم غوركي وجورج أورويل ووليم فوكنر ولورنس وويلز وجين أوستن وفرجينيا وولف وفيتزجيرالد وتشارلس ديكنز ……… والقائمة تطول كثيراً وتتشعب إلى  كتب الشعر والتصوف والتراث والأساطير والفيزياء والفلسفة، وأيضاً قرأت في علم النفس كثيراً، ومن الكتب التي لا أنساها في هذا المجال (الانسان ورموزه) ليونغ. ولو قيض لي الآن أن أعيد قراءة تلك الروايات الكلاسيكية لما استطعت ذلك، لأن التدرج في القراءة يبدأ من سن الشباب المبكر، ثم يتفرق في اتجاهات أكثر جدة، فجاءت بعد الكلاسيكيات أعمال ماركيز وكونديرا والليندي وبورخس وساراماغو وابدايك ورولد دال وأمبرتو إيكو ومحمد خضير والتكرلي وغائب طعمة فرمان وزكريا تامر ويوسف ادريس ونجيب محفوظ وأمين المعلوف وابراهيم الكوني والطاهر بن جلون ولطفية الدليمي وعالية ممدوح  والف شافاك ولازالت الكثير من الكتب على قائمة الانتظار.

  • إذا سُمح لك أن تختاري شخصية روائية واحدة لتقضي برفقتها يوماً كاملاً في مدينتك، من تكون هذه الشخصية؟ ولماذا اخترتها؟ وإلى أين ستصطحبيها؟

   – سأختار بطلة من بطلات اليزابيل الليندي، فهي تكتب بصدق عن نساء حقيقيات من لحم ودم. أما أين اصطحبها فبلقيس بطلة روايتي (نبوءة فرعون) هي التي ستصحبها إلى ضفة نهر دجلة لتستمع معها إلى حكايات المارة البغدادية.

  • من الروائيين العرب، من هو الروائي الذي يعجبك، وتظن أنه لم يُقرأ بالشكل الكافي من قبل القراء العرب؟ وبأي رواية له تنصحيهم؟

   – عبد الحكيم قاسم من مصر في جميع أعماله، وفؤاد التكرلي من العراق أيضاً في جميع أعماله.

  • قسم كبير من الروائيين يقولون إنهم في طفولتهم أو يفاعتهم حين اكتشفوا رغبتهم في الكتابة، حاولوا تقليد رواية ما. هل حصل الأمر نفسه معك؟ وما هي الرواية التي حاولت تقليدها؟

    – لا لم يحصل هذا التقليد، لأن الكتابة كانت بالنسبة لي وسيلة للتعبير عن دوري  أنا في الحياة، ولم تكن لها علاقة بتعاطي الكتابة كحرفة أو صنعة.

  • حين تنهين روايتك فإنك بشكل ما تضعين حداً لعلاقتك مع شخصيات الرواية، لتستطيعين التفكير بشخصيات رواية أخرى. هل حصل معك أن طيف شخصية لاحقك بعد انتهاء الرواية، ولم تستطيعي التخلص منه بسهولة. من هي هذه الشخصية ومن أي رواية؟

  – تنتهي علاقتي بالشخصيات تماماً، لكن يحدث أحياناً أن تأتيني فكرة معينة عند موقف معين، فأتمنى لو استطيع اضافتها في الطبعة الثانية للرواية.

  • من رواياتك، ما هي الرواية التي تعتقدين أنها الأكثر طموحاً على صعيد البناء؟ لماذا؟

– نبوءة فرعون، لأنها جمعت بين عدة خطوط مختلفة كالخيال العلمي والأدب الشعبي وحكايات الأطفال.

  • ما هي آخر رواية قرأتها وأعجبتك، وتحبين اقتراحها لقراء رصيف22؟

– هناك روايات تصلح لكل زمان مثل (الصخب والعنف) لوليم فوكنر، و(خفة الكائنات التي لا تحتمل) لميلان كونديرا، و(ليلة لشبونة) لريمارك، و(العطر) لزوسكيند، و(الحارس في حقل الشوفان) لسالنجر.

عن fatimahassann23

شاهد أيضاً

حوار منبر العراق الحر

القاصة والروائية العراقية الكبيرة ميسلون هادي بضيافة مقهى الماسنجر الثقافي منبر العراق الحر15-2-2025 يبقى الشيء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *